فن تايم /فراس شمسان
يعتبر شهر رمضان موسم تلفزيوني بامتياز بالرغم من هيمنة مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات البث الرقمي إلا أن التلفاز ما يزال الملاذ الاخير لبرامج رمضان
وعلى الصعيد اليمني ما يزال قطاع الإنتاج في مرحلة تعافى ما بعد الصدمة
منذ عقود سيطرات القنوات الرسمية على هذا القطاع
ومع ظهور قنوات فضائية خاصة بدأ عهد الهيمنة الحكومية بالانتهاء تدريجياً
لكن بالمقابل تقلصت الرقابة مقابل التركيز على جذب المشاهد
هنا ظهرت نوعية جديده من البرامج والمسلسلات قائمة على الإنتاج الخاص والذي تسيطر عليه القنوات الخاصة ذات التمويل السياسي
ردود فعل صاخبة في الشارع اليمني
"غازي مجننهم " هذا هو الاسم الخاص ببرنامج غازي حميد وهو نسخة من برامج رامز جلال مع فارق انتاجي وأخلاقي عالي
لم يستمر بث حلقتين من البرنامج الذي يصنف نفسه بأنه برنامج مقالب وكاميرا خفية حتى ساد سخط شعبى انعكس على كل مواقع التواصل الاجتماعي من سخرية هذا البرنامج من الفئة الأكثر تضررا في المجتمع وهي فئة الأمراض العصبية والعقلية
مما أدى إلى اعتذار القناة المنتجة " قناة المهرية" عن عرض البرنامج بعد الضغوطات التي مورست تجاهه
وجوه سوداء
الوجه الأسود او صبغ ممثل باللون الأسود كان الرمز الأكثر عنصرية في أمريكا وما ان تقوم بعمل مماثل في أمريكا او اي دولة تحترم حقوق الإنسان الا وترفع فيه القضايا والمطالبة بالاعتذار
إلا في اليمن فما تزال الدرامة اليمنية لا تجد حرج في استخدام ذات الطريقة من أجل الحصول على ضحكة رخيصة دون مراعاة لأي قيم او تاثيرات عكسية
وما تزال الأصوات تطالب بإيقاف هذه المهزلة المتمثلة في مسلسل " كابتشينو" و"خلف الشمس "
والتي لم تصدر حتى الآن اي توضيحات من منتجين العمل حتى لحظة كتابة هذا الموضوع
تعليقات
إرسال تعليق