التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هزاع التعزي.. ألم البقاء وصعوبة الرحيل

مات البطل واقفل الستار هكذا تختتم المسرحيات مشهدها الاخير..
لكن بطل مسرحنا مات دون أن يغلق الستار هكذا اختار #هزاع_التعزي ان يختتم مسيرته في الحياة رحل الممثل في يوم المسرح العالمي ترك خشبة المسرح ونقل على خشبة الجنازة لم يغلق الستار بعد بل قد تكون تلك البدايه لفصل جديد في مسرحية الحياة فصل يحكي ألم ومعاناة الفنان اليمني خاصة والعربي عامة
فصل ما قبل البداية كان حينما ارتقي هزاع سلالم المسرح ومنه الى الشاشه الفضية ٣٠ عام قضاها كممثل مسرحي لم يعرف عملا غيرة

لم يستسلم هزاع لاعاقته التي حولها في سياق درامي إلى شخصيته الاشهر " موتور ابليس"
التي منحته الشهرة ولكن لم تمنحه المال الذي لم يعد الا وبال عليه مصاريف العائله وتراكم الديون والمرض الذي اقعده حتى تحول إلى تسول ما تجود به الأنفس

رحل هزاع وترك عائلة تنتظر الفرج تنتظر اكتمال الفصل الأخير وتنتظر إغلاق الستار وتحولنا من متفرجين إلى كتاب للقصة التي ستغير واقع الفنانين وتوفير تأمين صحي يضمن لهم الكرامة في الحياة او حتى حياة كريمة لاسرهم بعد الممات

تعليقات