يقول علاء " صوت العود يرن على مسامعي منذ الطفولة وما أن بلغت سن الخامسة عشر قام أيضا والدي بتعليمي العزف على هذه الآلة لعلي اخدت أساس العزف وبعض الجمل آنذاك ثم تركته فترة من الزمن
فكان العود له وجود في بيتنا نستمتع بعذوبة صوته ورناته على مسامعنا إلى أن أتى أمر الله وتوفى اخي ( معين ) رحمه الله
أحسست أن صوت العود انقطع تماما
الشوق والعودة
اتجهت إلى العود وحزني واشتياقي على فراق اخي واشتياق البيت لصوت العود هذه اللحظه دفعتني بقوة للالتفاف إلى العود عزفا بداية وكسب خبرة أكثر من والدي حفظه الله ربنا الهمه الخبرة في أكثر من شي .
لم يتوقف طموحي إلى هذا فحسب بل وجدت نفسي افكر في صناعة هذه الآلة الجميلة
كون أن بلادنا خاصة حضرموت تفتقد هذا الشي و من هنا بدأت الخطوة الأولى في صناعة الاعواد
أخذت مقاييس ومسافات من عود امتلكه وعملت خطة واساسيات لصناعة العود ومن ثم بدأت
اتجهت إلى العود وحزني واشتياقي على فراق اخي واشتياق البيت لصوت العود هذه اللحظه دفعتني بقوة للالتفاف إلى العود عزفا بداية وكسب خبرة أكثر من والدي حفظه الله ربنا الهمه الخبرة في أكثر من شي .
لم يتوقف طموحي إلى هذا فحسب بل وجدت نفسي افكر في صناعة هذه الآلة الجميلة
كون أن بلادنا خاصة حضرموت تفتقد هذا الشي و من هنا بدأت الخطوة الأولى في صناعة الاعواد
أخذت مقاييس ومسافات من عود امتلكه وعملت خطة واساسيات لصناعة العود ومن ثم بدأت
بداية المشوار
بداية كانت مضنية ومتعبة، فشلت بداية ولكن وجدت نفسي مصرا على صناعتها وتشجيع والدي لي وكنت استشيره واكتسب معلومات وحلول إضافة إلى بعض الصناع من خارج البلد وعملت جاهدا فكان أول عود عملته لم أكن افكر في صوته اكثر وإنما شكلا ومقياسا صحيحا بعدها سنحت لي الفرصه للسفر للخارج حتى اكتبست خبرة أكثر في هذا المجال
ومن ثم عدت إلى حضرموت وعملت في صناعة الاعواد بكل حب وإتقان والبعض من الفنانين امتلك اعواد من صناعتي . وايضا بعض العازفين ومن خارج الوطن
من الحب الى الحرفة
صناعة الاعواد لها مقاييس معينة دقيقة جدا .وتتم صناعتها من أنواع معينه من الأخشاب اقوم باستيرادها من الخارج وخطوات صناعة العود ليست بسهله كما كنت أظن بالبداية . وايضا تحتاج إلى صبر ودقة عالية بالمقاييس .( صناعة العود مهارة وليست نجارة ) فالحمدلله اصراري وطموحي وصلني إلى هدفي ومبتغاي في ان ارفع اسم حضرموت عاليا ( اعواد حضرموت ) بكل فخر صنع في حضرموت
تعليقات
إرسال تعليق